1_ لا يصح أن يكون يومك في العشر الأوائل من ذي الحجة كيومك قبلها، فهذا هو الفشل، فهذه أيام معلومات من أفضل مواسم الطاعات حتى بما فيها الجهاد إلا رجل خرج بماله ونفسه..
2_ إن أفضل الطاعات وأعظمها في هذه الأيام المباركة هو ذكر الله، ثم الصيام والقيام، وصالح الأعمال من صلات الرحم والصدقات، وتفريج الكربات، والكف عن الأذى والظلمات والغش والكذب والمغالطات
3_ ذكر الله الذي هو أعظم طاعات هذه الأيام هو التكبير: تكبير مطلق بدأ من فجر اليوم الجمعة حتى فجر العيد، وتكبير مقيد بأيام العيد يبدأ بعد صلاة فجر العيد وحتى نهاية اليوم الرابع من أيام التشريق أي أيام العيد
4_ نص التكبير: الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله/ الله أكبر/ الله أكبر ولله الحمد
أما بقية الذكر فمعروفة تبدأ بالقرآن الكريم والتسبيح والتهليل والحوقلة..الخ
5_ كبر عمر بن الخطاب في خيمته بالمدينة بصوت مسموع، فسمعه المارة فكبروا، فانتقل التكبير في الشوارع والأسواق حتى صارت المدينة المنورة كلها تكبر، لذا فإن السنة الأهم والمنسية في هذه الأيام هي التكبير رغم أنها أعظم طاعات العشر الأوائل..
6_ صيام هذه الأيام ليس هو المراد فقط كما كنا نعتقد ونحن صغارا، بل هو مجرد واحدة من الطاعات، والأهم منها كما أسلفنا هو ذكر الله، وفي مقدمته التكبير والتهليل والتحميد والتلبية والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعروف أن بر الوالدين وصلة الأرحام والصدقات في مقدمة أي مواسم للطاعات
7_ ومن الملاحظات المهمة هذه الأيام المباركة أن تقلل مساحة وقتك على الموبايل والتلفاز لصالح الذكر وسائر الطاعات، تعظيما وإجلالا لهذه الأيام المباركات، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب..
8_ أعظم هذه الأيام بالترتيب الزمني: يوم الجمعة الحالي، والجمعة القادم لأنهما جمعا بين فضلين(فضل الجمعة كأفضل يوم طلعت فيه شمس، ويوم من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة) ثم يوم عرفة السبت كيوم يكفر الله فيه ذنوب عام مضى وعام قادم، ثم فضل يوم العيد وليلته..
9_ والدعاء والاستغفار والتوبة أكبر فرصة مواتية للمؤمن، وخاصة في الأوقات المجاب فيها الدعاء مثل: الثلث الأخير من الليل، وأنت ساجد، وأثناء الأذان وما بين الأذان والإقامة، وبعد ختام الصلاة، وساعة قبل مغرب الجمعة، ودعاء المسافر والمظلوم ودعاء الوالد لابنه
