كان بيجهز شقته وبيستعد للزواج تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محفظ قرآن أنهى حياته عقب صلاة الفجر بسوهاج
عمّ الحزن الشديد أصدقاء الشيخ إسماعيل الخطيب، الذي أنهى حياته داخل منزل قديم عقب أدائه صلاة الفجر بمسجد قريته بدائرة مركز العُسيرات جنوب محافظة سوهاج.
أصدقاء الضحية يكشفون تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته
وعبر الكثير من أصدقاء الفقيد عن حزنهم الشديد لفقد الشيخ إسماعيل، مؤكدين أن خسارتهم فيه لن تُعوض، وأنهم فوجئوا بوفاته بهذه الطريقة.
وأشار علي 27 عامًا، أحد أصدقائه، أن المذكور لم يكن يعاني من أية حالات نفسية سيئة، وأنه كان دائم التفاؤل ويشجعهم على الصبر في الصدمات، والتفاؤل بفرج الله في أية شدة قد يمرون بها.
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محفظ قرآن أنهى حياته عقب صلاة الفجر بسوهاج
وأوضح محمد أحد أصدقائه، أن الفقيد كان يستعد لعقد قرانه وكان يجهز شقته التي سيتزوج فيها، مشيرًا إلى أن آخر لقاء جمعهما كان عشية الواقعة قبل حدوثها بساعات.
وأضاف: كنا قاعدين مع بعض بالليل بعد التراويح وكنا بنهزر وفضل إسماعيل يضحك ويهزر معانا زي عادته، ومفيش أي حاجه حاصله معاه ولا مشاكل ولا غيرة، إحنا لحد دلوقتي مش عارفين إيه السبب في الواقعة، ربنا يرحمه.
محفظ قرآن ينهي حياته عقب صلاة الفجر بسوهاج
وتعود تفاصيل الواقعة، عقب تلقي الأجهزة المعنية إخطارًا يفيد بالعثور على جثة المدعو إسماعيل. ا، محفظ قرآن، جثة هامدة داخل منزل قديم بدائرة مركز العسيرات.
تبين من خلال الفحص العثور على جثة المذكور تتظلى من سقف غرفة منزل قديم بقريته، ويرتدي كامل ملابسه.
وكشف عدد من أهالي قريته، أن المذكور أدى معهم صلاة الفجر اليوم، داخل المسجد بصحبة أهالي بلدته وأصدقائه، وتم اكتشاف الجثة عقب الانتهاء من الصلاة بحوالي نصف ساعة تقريبًا.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وصية للمذكور نشرها على صفحته فيس بوك قبل إنهاء حياته جاء فيها: يارب كم كنت أتمنى ألاًّ آتيك بمعصية ولكن أتيتك بأكبر معصية وهي الانتحار ولكن يارب عفوك ورحمتك وسعت كل شيء فسامحني ياربي وأغفر لي، وأرجو أن يسامحني كل من أخطأت في حقه، وتصدقوا عليا ولو بشق تمرة وأرجو من طلابي الأحباب الدعاء لي بالرحمة والمغفرة وختم المصحف كل رمضان لمن استطاع ذلك صدقة علي وأرجو أن يسامحني أبي وتسامحني أمي وأخواتي وجدتي وأحبابي على مافعلته وماحدش يزعل عليا ولا يلبس أسود أنا أكيد في مكان أحسن إوعي يا أمي تزعلي أو تلبسي أسود.
