اخر خبر

المجلس الأعلى للطرق الصوفية يرد على مهاجمي «السيد البدوي»

 

كتب:

أصدر المجلس الأعلى للطرق الصوفية، اليوم بيان ردا على الحملة التي تشنها بعض التيارات على العارف بالله أحمد البدوي.

وقال المجلس الأعلى في بيانه: في ظل الحملات الممنهجة للتشكيك في الإسلام ، وكتب التراث ، وأولياء الله الصالحين، وفي تيار الحملة الأخيرة للتشكيك فى السيرة الذاتية لسيدي أحمد البدوي رضى الله عنه وأرضاه.

انبرت أقلام خصوم شيخ مشايخ الطرق الصوفية السيد الدكتور عبدالهادى أحمد القصبى لتشويه صورته ، مستخدمين أساليب رخيصة ، وخبيثة ليست من الإسلام، ولا من أخلاق أهل الطريق.

ففى الحديث الصحيح الذى رواه الإمامين أحمد، والترمذي «عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء»

وقد سئل ابن المبارك رحمه الله تعالى عن حسن الخلق، فقال: “طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى”.

فلم يكتفي القائم على الحملة بالكلام الفاحش ، ولا بالسخرية ، بل يدعم حملته بالكذب والتدليس، بنشر فيديوهات. وصور قديمة مرت عليها سنوات لاستجلاب واستعطاف من هم على شاكلته، والداعمين له ممن لايعرفون الكثير عن المشيخة، قديما وحديثا.

والذى جاء بعضه فى نص بيان المجلس الأعلى للطرق الصوفية 🙁 بأن السيد الدكتور عبدالهادى القصبي قد أحدث نهضة علمية تمثلت في تنظيم مجموعة من الدورات العلمية المتخصصة ، والدروس اليومية التي تقدمها المشيخة لأبناء الطرق الصوفية على يد نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف، وطباعة عدة مخطوطات علمية تطبع لأول مرة مما أسهم بشكل كبير في ضبط اتجاه التصوف في مصر – بل والعالم أجمع – وإلمام المريدين بعلوم الشريعة والحقيقة لتكتمل دائرة السلوك لديهم)
وقد مدوا أيديهم لكل صاحب فكر غيور على التصوف الذي يعد صمام أمان المجتمع المصري.

ونوصى المحبين والمريدين بألا ينخدعوا بالمرجفين ، ولا بالمشككين الذىن يقومون بحملات ممنهجة، ونتصدي لهم، بإنارة عقولنا بما يقولون وينشرون، ونتصدى لهم بكل قوة وحزم، ونعلم بأن حقيقة مبتغاهم العداوة والحقد والحسد.
وبث الأراجيف بين أبناء المجتمع والكذب وإشاعة الفتنة من أخص صفات المنافقين.

ومن معايير تفضيل المسلم على أخيه المسلم في الإيمان معيار حسن الخلق؛ فكلّما كان المؤمن ملتزماً بالأخلاق الحسنة في حياته ارتقى في سلم التقوى ودرجات الإيمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى