اخر خبرفيديومنوعاتميديا

بروج البلجيكية ” Belgian Bruges” تشكو من موجات السياحة المفرطة

تسعى مدينة بروج الصغيرة في بلجيكا إلى إيجاد حلّ للسياحة المفرطة التي تثير استياء سكّانها، من خلال تشجيع السياحة

النوعية ودفع زائريها إلى الإقامة فيها لفترات أطول.

ويقول أرنوت جويجبوير، وهو مهندس معماري يبلغ 55 عاماً من بروج، من داخل مقهى “لقد وصلنا إلى الخط الأحمر. لسنا بحاجة

إلى المزيد من السياح، فلدينا ما يكفي منهم. حتى أننا نحتاج ربما إلى تقليل عددهم”.

بروج، الوجهة السياحية البارزة في غرب بلجيكا، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو والملقبة بـ”فينيسيا

الشمال” (نسبة إلى مدينة البندقية الإيطالية)، يبلغ عدد سكانها 119 ألف نسمة، وتستقطب ثمانية ملايين زائر كل عام،

معظمهم يأتون خلال الصيف ولا تستمر زياراتهم لأكثر من يوم واحد في أكثر الأحيان.

ولا ترغب سلطات المدينة في أن تلقى بروج مصير البندقية نفسه، فقد هددت منظمة اليونسكو الشهر الماضي بوضع المدينة

الإيطالية على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بسبب السياحة المفرطة.

ويرى سكان من بروج قابلتهم وكالة فرانس برس، أن الوسط التاريخي للمدينة تجاوز بدرجة كبيرة الطاقة الاستيعابية القصوى لعدد الزائرين خلال الصيف.

وفيما يدرك هؤلاء الآثار الإيجابية لهذا التدفق الكبير للزائرين على صعيد الاقتصاد والتوظيف، فإنهم ينددون بما يعتبرونه سياحة غير متوازنة تحوّل مدينتهم إلى متحف في الهواء الطلق.

وقد عاد عدد السياح إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، ويرجع الفضل في ذلك خصوصاً إلى السفن السياحية التي ترسو في ميناء زيبروجه القريب، والتي يمضي ركابها بضع ساعات فقط في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى