تفاصيل اللحظات الاحيرة في حياة ابن سوهاج ضحية الاعصار دانيال في ليبيا .. بالصور
كلمني قبل وفاته بساعات.. والد ضحية كان خايف .. كانت هذه المرة الاولي والاخيرة التي يسافر فيها خارج البلاد
لا تزال فصول أخرى تتكشف في مأساة العاصفة “دانيال”، التي ضربت المدن الليبية قبل أيام، وقتلت الآلاف، بينهم 84 مصريًا سلمت السلطات الليبية جثامينهم صباح امس الأربعاء.
“كلمني قبل وفاته بساعات.. كان خايف من العاصفة”؛ يقول رجب كمال حسين الشرقاوي، الذي تسلم جثمان ابنه “وائل”، صاحب الـ 18 عامًا.
الوالد الذي شيع ابنه اليوم بالانهيار على قبره، كشف تفاصيل المكالمة الأخيرة بينهما، فقال: “كانت هذه المرة الأولى التي يغادر فيها البلاد سفرًا إلى ليبيا، وكان مقررًا أن يعود في إجازة أوائل السنة المقبلة”.
أضاف الأب أنه تلقى من نجله اتصالًا هاتفيًا يوم السبت الماضي: “أخبرني حينها أنه قلق بسبب العاصفة.. كان خايف ومش عارف يعمل ايه.. فطمأنته وطلبت منه أن يجد لنفسه مكانًا أمنًا”.
توفي “وائل” في العاصفة في اليوم التالي، وعلم الوالد بنبأ الوفاة مساء الإثنين من أحد زملائه المقيمين معه في المنزل نفسه، حيث كان خارج المكان لشراء بعض الأغراض وقت الوفاة.
شارك في تشييع الجثمان الآلاف من عمد وأهالي قرى مركز جهينة. وقد وري الثرى في مقابرالأسرة بنجع عبدالرسول، حيث مسقط رأسه.
