كتب سيف سيد الصحفي الصغير
المتحف الآتوني يلقي الضوء على قلعة القصير
وقالت إدارة المتحف الآتوني، في بيان لها، أن القلعة مشيدة فوق هضبة مرتفعة من الحجر الجيري وسمك جدرانها كبير وضخم وتعلوها أربعة أبراج للمراقبة، وما زالت متواجدة حتى الآن لرصد قاطعي الطريق واللصوص، وتحوي كمية كبيرة من المدافع على أسوارها وبداخلها لحماية المدينة، وقد أطلق عليها في العهد العثماني اسم “الطابية”.
وشهدت القلعة عدد كبير من الأحداث التاريخية الهامة مثل محاولات متكررة وعديدة من الغزو البحري من جانب
الحملة الفرنسية عام 1799، ولكنها باءت جميعا بالفشل وتعقبها عدة حملات أخرى نجحت القلعة في ردعها.
المتحف الآتوني:
تعمل الآن وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الجهات المختلفة على استكمال الأعمال داخل المتحف الآتوني
بمحافظة المنيا، والذي يعد أحد أكبر مشروعات المتاحف المصرية، وأيقونة محافظة المنيا، حيث تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 25 فدانا، وبدأ العمل بمشروع المتحف عام 2004
