اخر خبرثقافة وفنونيوميات الشارع
فى ذكرى رحيل أحمد زويل .. رفيق طفولته: كان متفوقا فى دراسته.. وصاحب حس مرهف ومحب لأغانى أم كلثوم.. مجدى الشربينى باكيًا: و فقدت الأمل فى مقابلته للزحام الشديد ولكنه اتجه نحوى واحتضننى
ذكرى الدكتور أحمد زويل
وستظل ذكرى الدكتور أحمد زويل رحمه الله في دسوق خاصة، وبجمهرية مصر عامة، عطره بحسن أخلاقه وسيرته العطرة،
وفي دسوق تربى احمد زويل، وبين أقرانه عقد صداقات متعددة، ارتبطوا منذ الطفولة، وكانوا يقضون معظم أوقاتهم معاً، رحلوا، ومن بين
مجدي الشربيني فنان تشكيلي
قال مجدي الشربيني، فنان تشكيلي، صاحب بصمات متعددة في قصر ثقافة دسوق، برسوماته المتعددة، إضافة لصوته الجميل،
الذي أعجب به موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، محاولا حبس دموعه، نعم كانت بيني وبين زويل صداقه في مراحل التعليم
المتعددة منذ المرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وفرقتنا المرحلة الجامعية، فزويل التحق بكلية العلوم بالاسكندرية، وهو التحق
بالعهد العالي للسينما.
مجدي الشربيني انا سيد بصداقتي لزويل
وأضاف الشربيني، كان يزويل فنان له حس مرهف فكنا عندما نقف خلف مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، أسفل أحد
الأعمدة خارج المسجد، كان يدندن بأغاني السيدة أم كلثوم، وعندما كنا في المرحلة الإبتدائية، كنا نخرج من المدرسة أثناء
الفسحة، مدتها ساعة، ونتجه لمنزلهم أو منزلنا لنأكل ما تقدمه لنا والدة أحمد أوما تقدمه لهم والدته.
انقطعت الاخبار بيننا بسفره للولايات المتحدة الأمريكية
وقال الشربيني، انقطعت الاخبار بيننا بسفره للولايات المتحدة الأمريكية، وفي يوم حصوله على جائزة نوبل لم يكن يعلم بذلك،
ولكنه كان يتابع التلفاز صدفه فعلم حصوله على الجائزة فسعد كثيراً، مؤكداً أن هناك موقف لن ينساه طول عمره،.. وانهمرت
الدموع من عيني صديق زويل،.. قال عندما علم بقدوم زويل عام 1979، لزيارة المدرسة الثانوية التي درس بها، والتي أطلق
عليها أسمه، أراد أن يتوجه له ليسلم عليه، فوجد الألاف هناك، فعلم أنه لن يستطيع الوصول له ورؤيته، وهو مشتاق له فقد مرت
سنوات لم يراه.
وأكد الشربيني، لم أجد وسيلة لرؤية زويل، فتوجه لدكان صغير جلس به، وبعد دقائق معدودة، وجد أتوبيسا سياحيا يقف، وينزل
منه زويل وضيوفه، وبصوت المشتاق المحب الذي يريد ضم رفيق عمره، فقلت له ياشوقي زويل، وبحسه المرهف توقف ليعرف من
يناديه بذلك الاسم الذي لا يعرفه أحد، وبمجرد رؤيته لي ، أبعد موكبه عنه، واتجه نحوي، واحتضنني، حضن أنساني لحظات
الابتعاد التي ابعدها عنه، حضن أعاد لنا ذكريات الطفوله، حضن دل على حسن أخلاقه فرغم ما وصل له من مكانة عالمية إلا أن
لم ينس أصدقائه، انهمرت دموعي، والجميع ينظر في تعجب، وبعدها صمم على مرافقتي له أثناء افتتاح المدرسة، والاحتفال
بحضور 3 محافظين في حديقة الأسرة والطفولة.
مجدي الشربيني اثناء حديثه