اخر خبرثقافة وفنون

قصة من الواقع ..ضابط ايطالي جاء غازياً..( فمات شهيداً ) !!

التاريخ ملئ بالشخصيات التي تغير مسار حياته لسبب من الاسباب وتحولة وجهتها بصورة تامة من بين هذه الشخصبات .ضابط ايطالي جاء غازياً..( فمات شهيداً ) !!

– الاسم : كارميني يورو جوسيبي
– الجنسية : إيطالي
– الديانة : مسيحي (ارثوذكسي)
– مواليد : 1883م في نابولي بإيطاليا
– استشهد عام 1931م في ليبيا
– الرتبة : نقيب في الجيش الإيطالي.
.
● ولد كارميني في عائلة متعلمة، والده من اغنياء نابولي ووالدته متعلمة متدينة، وله شقيق وشقيقة
● كارميني يحب الحياة واللهو والسهر والانطلاق
● ترك الدراسة وطلب الالتحاق بالجيش ليمارس هوايته وهي تصميم وتصنيع الاسلحة.
● عقب احتلال ايطاليا لليبيا ..
طلبوا من كارميني السفر عبر البحر إلى درنة، وعندما وصل إلى ليبيا تم تكليفه بقيادة عدة كتائب للسيطرة على الجبل الاخضر وهو يحمل في قلبه الكراهية والحقد والانتقام من الليبيين ويعتبرهم يسدون الطريق امام مستقبل إيطاليا.
● عندما عاش الواقع والحقيقة في ليببا ..
واحس بعدل قضية هولاء العزل الذين يقاومون الالة الحربية الايطالية باقل الامكانيات و بكل جلد و صبر …
احس بان في الامر ما وراءه قرر عام 1916م ان يرفع الراية البيضاء ويسلم نفسه للمجاهدين.
● عندما علم عمر المختار بذلك ..
طلب من الفضيل بوعمر ان يستقبل كارميني بكل احترام وتقدير.
● اصبح كارميني هو المستشار الخاص لعمر المختار، ويقوم بتصنيع المتفجرات للمجاهدين.
شارك في معارك البريقة والزويتينة وبير بلال.
● تعمق كثيرا في علاقته بالمسلمين، واصبح يسأل كثيرا عن الاسلام وعن القرآن ..
حتى اشهر اسلامه.
● بعد أن أعلن اسلامه ..
اطلق عليه السيد احمد الشريف إسم (يوسف المسلماني) بدل كارميني.
● تزوج تبرة موسى المجبري من جالو ..
فأنجبت له محمد عام 1927م ..
وعائشة عام 1930م. اقتداءاً باسم خير الخلق و زوجه..
● اصبح يوسف (كارميني) مطلوبا من الحكومة الإيطالية ..
حتى تم القبض عليه عام 1931م.
● عرضت عليه السلطات الإيطالية الارتداد عن الاسلام والعودة إلى اهله في نابولي، رفض بشده فتم إعدامه رميا بالرصاص من الخلف عام 1931م. ويقول شهود تنفيذ الحكم انه طلب وقتا لصلاة ركعتين و قرأ بعض الايات وطلب طلب اخير بترك ابناءه بسلام في بلاد الاسلام
● توفيت ابنته عائشة وهي طفلة.
●شب ابنه محمد وتزوج وانجب اولاده وهم (يوسف وفتحي وخالد واشرف واحمد وفرج ومريم وسعاد وامال ورجاء ووفاء) وهم يعيشون الان في مدينة بنغازي. وعلى قيد الحياة
● توفيت زوجته تبرة موسى المجبري عام 1972م عن عمر يناهز 70 سنة.
● توفي ابنه محمد عام 1993م
حرياً بنا نحن الليبيين أن نسمي على أضعف الإيمان أحد شوارعنا بهذا البطل ونحيي ذكراه فهو لا يقل مكانة عن اي مجاهد من اقرانه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى