اخر خبرفيديو

الاف يشيعون جنازة الشيخ عبده يونس .. عالم الف 15 كتابا بالابتدائية

شيع الالالف اليوم الاثنين جنازة الشيخ “عبده علي يونس”، مأذون شرعي بقرية قاو غرب بشمال سوهاج  والذي توفي اليوم غن 82 عاما قضاها في طلب العلم ودراسة القرآن الكريم، قارئ العشر قراءات وصاحب المؤلفات فيها..

وفي حديث سابق معه قال ” كانت البداية مع العلم مع خير العلوم وأشرفها مع كتاب الله عز وجل، حيث كانت أمي تحفظ القرآن الكريم وتجيد القراءة

والكتابة، فعلمتني الحروف والقراءة وفي أول يوم في المدرسة كتب الأستاذ بعض الحروف، وقال من يعرفها ورفعت يدي فتعجب

وحين قرأتها أمر التلاميذ بالتصفيق لي.

وأرشدني إلى الذهاب للشيخ محمد حسين محفظ القرآن الكريم بالقرية، وأصبحت أحد تلاميذه وأنبغ تلميذ عنده، وحصلت

على الشهادة الابتدائية، وحين تقدمت للامتحان في مدرسة الصنايع كان يجلس معي أحد أصدقاء والدي وأخذ يتحدث عن أحوال

الموظفين، موضحا أن حال المزارع أفضل وبعد أن أديت 3 امتحانات عدت مع أبي ولم أكمل الامتحان.

من هم المشايخ الذين تتلمذت على يدهم؟

محمد موسى حسين علمني القراءات السبع، والشيخ أحمد خميس، والشيخ أحمد نعمان الشريف علمني القراءات العشر،

وكذلك الشيخ محمد إسماعيل قرنة والشيخ خلف الله الأسيوطي والشيخ عبدالرشيد الأسيوطي في الفقه.

نرى 3 مكتبات في بيتك عامرة بأمهات الكتب كيف حصلت عليها؟

في عام 1966 خرجت من الجيش وأرسلت رسالة إلى المشير عبدالحكيم عامر طلبت فيها أن أعمل مأزونا شرعيا عقب وفاة

المازون السابق، وترشح معي اثنان أحدهما قريبي والثاني قريب شيخي الشيخ محمد حسين، وقررت عدم استكمال

الترشح وفوجئت باستدعاء من مركز شرطة طما يسألونني عن رغبتي في أن أتعين مازونا، فلقد أرسل إليهم المشير عامر

بتعيني مازونا شرعيا إلا أن وزارة العدل قالت لابد من الالتزم بشروط المسابقة وستكون النتيجة في صالحي.

استمرت الإجراءات لمدة 3 سنوات وخلالها تقدم السن بالمنافسين وقالا لي “إحنا كبرنا”، ولم يذهبا إلى الامتحان، وذهبت وحدي

من البلد، وكنت الأول على مستوى الجمهورية، وهذا فضل الله وحده.

كيف نشرت كتبك؟

كان ابني محمد مريضا، فأحضرت له طبيبا وأخذ يقرأ بعض ما كتبته، ويتمعن فيه وقال لي يا شيخ حرام العلم دا يكون محبوس في

بيتك لابد من نشره ليستفيد منه الناس.

في اليوم الثاني راسلتني إحدى دور النشر في طنطا، وطلبوا مني إرسال الكتب، وأرسلتها مع ابن عم لي، وسافرت بعد فترة،

وكانت هناك لجنة علمية من أساتذة جامعة طنطا لدى صاحب دار النشر، وسألتهم: هل الكتب منضبطه قالو المادة العلمية

منضبطة والنظم منضبط، قلت وهذا يكفيني.

كم حصلت من صاحب دار النشر على مولفاتك؟

أعطاني الرجل مظروفا لم أفتحه وجعلني أوقع على عقد النشر، وكان المبلغ 1500 جنيه، اشتريت بـ700 جنيه كتب من مولفاتي

من صاحب دار النشر يعني بعلي مؤلفاتي.

وكان يطبع كل عام من كل كتاب 20 ألف نسخه يعرضها في المعرض الدولي للكتاب، وكان توزع في أنحاء العالم، ومازال يطبع منها حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى