اخر خبرتريندثقافة وفنون

نادية الجندي تتصدر تريند بعد رقصها مع تامر حسني في الساحل الشمالي

تصدرت الفنانة نادية الجندي موقاع تبادل الصور والفيديوهات امستجرام وتويتر  وذلك بعد نشرها مقطع فيديو ترقص فيه رفقة تامر حسني في الساحل الشمالي علي أنغام أغنيته الشهيرة “يا بنت الإيه” أثناء وجودهم في سهرة خاصة هناك.

رقص تامر حسني ونادية الجندي في الساحل 

وانتشر فيديو رقص نادية الجندي. مع تامر حسني في الساحل الشمالي بشكل كبير علي موقع إنستجرام  علي صفحات عديدة، وسط إشادة كبيرة من الجمهور علي رشاقة “الجندي” وطريقة رقصها، كما أن الفيديو أيضا حظي بتعليقات إيجابية عديدة من قبل المتابعين 

 

وعلقت “مع الفنان المتميز المجتهد تامر حسني، سعيدة جداً بلقائك أمس في الساحل وبتمنالك النجاح والتوفيق في كل أعمالك القادمة”.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو خلال الساعات القليلة الماضية للفنان تامر حسني

 برفقته الفنانة نادية الجندي والفنانة زينة أثناء استمتاعهم بوقتهم بالساحل الشمالي.

وظهرت الفنانة نادية الجندي وهي في وصلة رقص مع الفنان تامر حسني على أنغام أغنيته “يا بنت الايه”

وسط تفاعل المتواجدين حوله.

إلى جانب فيديو آخر لنادية الجندي وهي في حديث خاص مع “تامر”، والذي بدا منصتاً لها إلى جانب الفنانة زينة

والتي ظهرت وهي ترقص بجانبهما، ولاقي الفيديو رواجاً.

 

من هي نادية الجندي

ولدت نادية الجندى يوم 24 مارس 1946 فى الاسكندريه

تزوجت   مرتين الأولى كانت من الفنان عماد حمدى سنة 1962 وخلفت منه ابنها الوحيد «هشام» وانفصلت عنه سنة 1974 ،

والتانية من المنتج السينمائي محمد مختار سنة 1978 لكنها انفصلت عنه سنة 1995 .]

نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبيها عبد السلام الجندي

أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م. وتلقت تعليمها الأولى في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية

شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958،

كاس المناطق

كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958، وهو ما أهّلها أن تكون في دور المجاهدة عليا

في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ومن إخراج يوسف شاهين وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958،

وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرانسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات.

كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى.

وأقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطئ النيل، وقد أعد لذلك مباراة لانتخاب ملكة جمال الربيع.

كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان « سواريه » . كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الاضواء،

ويلفت إلى أنظار أهل السينما، وبالفعل أتاح لي لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة».

ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971.

ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958،

وفيلم ميرامار سنة 1969. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.

عودة

عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي قامت بإنتاجها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين.

وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حققت من خلاله نجومية واسعة، وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه،

وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيها في 16 إسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة.

شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات،

وبيعت الأفلام باسمها ولقبها (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب).

قدمت أيضًا خلال فترة التسعينات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل)،

وكان آخر أفلامها الرغبة. ومع ظهور أفلام الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون،

فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى