اخر خبرصحة وعلوممنوعات

سندباد في رحلة عبر تاريخ العلم والادب في مصر .. في ذكرى وفاته من هو حسين فوزي.. مؤسس البرنامج الثاني

بسعي موقع بوابة الشارع STN للالقاء الضوء علي بعض النماذج المشرقة سواء عبر التاريخ او من الحاضر في هذه السطور نتعرف علي شخصية كانت صاحبة عبارات بسيطة في كتابتها ، وعميقة افكارها ، انه حسين فوزي، الذي وإن كان يبدو اليوم منسيّاً بعض الشيء، فإنه كان في زمنه واحداً من معالم الثقافة في المحروسة التي هَامَ بها طوال حياته، واشتغل من أجل رفعتها الثقافية.

وُلد في الإسكندرية عامَ ١٩٠٠م، وانتقل أبواه إلى القاهرة حيث درس في الكتَّاب، ثم استكمل تعليمَه حتى حصل على بكالوريوس الطب،

ثم ليسانس العلوم من جامعة السوربون، ودبلوم الدراسات العليا في علم الأحياء المائية من جامعة تولوز.

و عاد إلى مصر حيث اشتغل بالتدريس، وعُيِّن عميدًا لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية في عام ١٩٤٢م فكان أول عميد لها،

ثم عُيِّن رئيسًا للجامعة في عام ١٩٤٥م، ورئيسًا لأكاديمية الفنون بالقاهرة في عام ١٩٦٥م،

وانتُخِب رئيسًا للمَجمَع العلمي المصري في عام ١٩٦٨م.

جمَع بين التخصُّص العلمي الدقيق والثقافة الأدبية والفنية الواسعة، وكانت حياته حافلةً بالإنجازات؛

حيث أنشأ البَرنامج الثاني بالإذاعة المصرية، وأصدَر تسعة عشر كتابًا في مجالات مختلفة، لكنه برز أكثر في أدب الرحلات

كان من هواتها وجاب كثيرًا من بلدان العالم، وجمَع مُشاهَداته في أعمالٍ أبرزها «حسين فوزي: سندباد مصري».

كان أيضًا من هواة الموسيقى ويجيد العزفَ على بعض الآلات، وأصدَر بعضَ الكتابات الفنية، منها «الموسيقى السيمفونية» و«بيتهوفن».

أثرى «حسين فوزي» الحياةَ الأدبية والثقافية في مصر بكثيرٍ من الأعمال الجليلة، ونال تقديرَ العديد من الأدباء والمفكِّرين في عصره،

وحصل على جائزة الدولة التقديرية في عام ١٩٦٦م، وظلَّ على نشاطه العلمي حتى تُوفِّي عام ١٩٨٨م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى